"قمة السرعة التطوعي" يضيء الفجيرة مول بابتسامات الأطفال: تكامل يجسد العطاء في العيد

ملحمة من البهجة.. "قمة السرعة" و"مركز السلام" يُضيئان عيد الأضحى في الفجيرة مول بابتسامات الأطفال

الفجيرة مول، الفجيرة – في أمسية استثنائية تجسدت فيها أسمى معاني العطاء وروح العيد، سطّر فريق قمة السرعة التطوعي فصلاً جديدًا من فصول خدمته المجتمعية المُلهمة. ففي أول أيام عيد الأضحى المبارك، الموافق الاثنين 16 يونيو 2025، تحول الفجيرة مول إلى كرنفال من الفرح بفضل الفعالية الترفيهية الرائعة التي نظمها الفريق بالتعاون المثمر مع مركز السلام لصعوبات التعلم – الفجيرة.

لقد كانت هذه الأمسية، التي امتدت من الساعة 4:30 مساءً وحتى 9:00 مساءً، شهادة حية على أن السعادة الحقيقية تكمن في رسم البسمة على وجوه الآخرين، وهو ما نجح فيه المتطوعون بامتياز.

نجوم العطاء: بصمة استثنائية لفريق قمة السرعة

بثمانية متطوعين فقط (أربعة متطوعين وأربع متطوعات)، أثبت فريق قمة السرعة أن قوة التأثير لا تقاس بالعدد بل بصدق العطاء وحجم الشغف. هؤلاء الشباب والشابات، بقيادة قائدة الفعالية المتميزة الأستاذة سماح، كانوا بمثابة خلية نحل لا تهدأ، يعملون بتناغم مطلق وتفانٍ لا مثيل له، تاركين بصمة مضيئة في قلوب جميع الحاضرين من الأطفال وعائلاتهم.

مهامٌ نُفّذت بحبٍ وإتقان

تجاوز أداء متطوعي فريق قمة السرعة حدود المهام الموكلة إليهم، ليقدموا نموذجًا في الاحترافية الممزوجة بالدفء الإنساني:

• تنظيم احترافي ودقيق: تولى الفريق التنظيم العام للفعالية بسلاسة مذهلة، مما ضمن تدفقًا سلسًا للعائلات وتجربة ممتعة وآمنة للجميع دون أي عناء.
• ترحيب يفيض بالمحبة: استقبل المتطوعون كل طفل وعائلة بابتسامات عريضة وكلمات ترحيبية نابعة من القلب، مما جعل الجميع يشعرون بالاحتفاء والتقدير.
• هدايا تنشر الفرح: كان لتوزيع الهدايا من قبل الفريق أثره البالغ في نفوس الأطفال، الذين غمرتهم سعادة لا توصف وهم يتلقون هدايا العيد، في مشاهد رائعة تترجم بهجة المناسبة.
• تكامل مثالي: أظهر المتطوعون تعاونًا وتناغمًا لا مثيل له مع الجهة المنظمة، مركز السلام لصعوبات التعلم، مما عكس روح الفريق الواحد والتفاني في تحقيق هدف مشترك وهو إسعاد الأطفال.

شهادات من القلب: الأهالي يُشيدون بروعة التنظيم

لمست العائلات الحاضرة عن كثب الروح الإيجابية والمهنية العالية التي يتمتع بها متطوعو فريق قمة السرعة، وعلت أصوات الثناء والامتنان في أرجاء المكان.

"ما شاء الله عليهم، فريق قمة السرعة مبدعون في تعاملهم مع الأطفال. ابنتي فرحت جدًا بالهدية والابتسامة التي استقبلوها بها. لقد صنعوا يومنا!"

هكذا عبرت إحدى الأمهات عن سعادتها، بينما قال والد لطفلين:

"التنظيم كان ممتازًا، والمتطوعون كانوا قمة في الأخلاق والتعاون. شكرًا لفريق قمة السرعة ولكل من ساهم في إدخال الفرحة على قلوب أولادنا في العيد."

شراكةٌ مثمرةٌ من أجل بسمة طفل

لا يمكن إغفال الدور المحوري الذي لعبه مركز السلام لصعوبات التعلم – الفجيرة في إتاحة هذه الفرصة التطوعية الثمينة. إن هذا التعاون هو مثال ساطع للشراكة المجتمعية الفاعلة التي تسعى لتحقيق أقصى فائدة للمجتمع، ويبرز الإيمان المشترك بأهمية العمل التطوعي في بناء مجتمع أكثر ترابطًا وسعادة.

لقد كانت هذه الفعالية دليلاً ناصعًا على أن العطاء لا يعرف حدودًا، وأن الجهود المشتركة يمكن أن تصنع فارقًا حقيقيًا في حياة الأفراد وتضفي بهجة لا تقدر بثمن على مناسباتنا الاجتماعية. وتستمر الأستاذة سماح وفريقها في كتابة قصص نجاح ملهمة، مؤكدة أن روح العطاء متجذرة بعمق في قلب مجتمع الإمارات.