لتعزيز ثقافة العطاء.. "قمة السرعة التطوعي" و"مدرسة العالمية الخاصة بالعين" يوقعان شراكة مجتمعية استراتيجية
مدينة العين – في خطوة رائدة تهدف إلى تمكين الأجيال القادمة وتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية، شهدت مدينة العين اليوم، الموافق 20 يونيو 2025، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين فريق قمة السرعة التطوعي ومدرسة العالمية الخاصة - العين. وُقّعت الاتفاقية في حفل رسمي جمع قيادات الطرفين، حيث مثّل الفريق رئيس مجلس الإدارة، السيد منصور بنياد رئيسي، بينما مثّل المدرسة رئيس مجلس إدارتها، الأستاذ جمعة خلفان الهاملي.
تأتي هذه الشراكة لتُؤسس لإطار عمل منظم يهدف إلى دمج الطلاب في منظومة العمل التطوعي، وتزويدهم بالخبرات العملية والمهارات الحياتية التي تصقل شخصياتهم وتُسهم في بناء جيل واعٍ ومبادر.
شراكةٌ تعكس الفخر وتخدم المجتمع
عبّر الأستاذ جمعة خلفان الهاملي، رئيس مجلس إدارة مدرسة العالمية الخاصة، عن فخره واعتزازه البالغين بهذه الخطوة النوعية، وصرح قائلاً:
"إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا في مدرسة العالمية الخاصة أن نُبرم هذه الشراكة المجتمعية الهامة مع فريق رائد ومشهود له بالكفاءة مثل فريق قمة السرعة التطوعي. نحن نؤمن بأن التعليم لا يكتمل داخل أسوار الفصول الدراسية فحسب، بل يمتد ليشمل بناء شخصية الطالب وغرس القيم النبيلة. هذه الشراكة تخدم المجتمع وتفتح في الوقت ذاته آفاقًا جديدة أمام أبنائنا الطلاب لانخراطهم الفعلي في العمل التطوعي، مما يساهم بشكل مباشر في تطوير مهاراتهم الحياتية والقيادية وصقل شخصياتهم ليكونوا أفراداً فاعلين ومؤثرين في محيطهم ومجتمعهم."
غرس نواة التطوع في قادة المستقبل
من جانبه، أكد السيد منصور بنياد رئيسي، رئيس مجلس إدارة فريق قمة السرعة التطوعي، على الرؤية العميقة التي تقف خلف هذه الشراكة، قائلاً:
"نحن في فريق قمة السرعة نسعى من خلال هذه الشراكة المباركة إلى ما هو أبعد من تنظيم الفعاليات؛ نحن نهدف إلى زرع نواة التطوع في قلوب وعقول أبنائنا الطلاب. هدفنا هو أن نغرس فيهم مفهوم التطوع وأهميته، ونمنحهم الفرصة ليعيشوا تجربة العطاء بأنفسهم، ليكتسبوا الخبرة والثقة التي تؤهلهم ليكونوا قادة العمل التطوعي مستقبلاً، حاملين راية خدمة الوطن والمجتمع بكل فخر واقتدار."
آفاق واعدة لجيل مُلهم
من المتوقع أن تُثمر هذه الشراكة عن مجموعة من المبادرات والفعاليات المشتركة التي ستتيح لطلاب مدرسة العالمية الخاصة فرصة المشاركة في تنظيم مختلف الأنشطة المجتمعية والبيئية والثقافية التي يشرف عليها فريق قمة السرعة. سيساهم ذلك في تعزيز مهاراتهم في التواصل، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، والقيادة، تحت إشراف وتوجيه من متطوعين وقياديين محترفين.
ويُعد هذا التعاون نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية، ويعكس التزام الطرفين الراسخ بدعم رؤية الدولة في بناء مجتمع متلاحم ومترابط، أساسه شباب واعٍ ومسؤول ومُحب لوطنه.